![[ إرشادُ الساري بنظمِ ضلالات حسن الهوَّاري ] Empty](https://2img.net/i/empty.gif)
[ إرشادُ السَّاري بنظمِ ضلالات حسن الهوَّاري ]
ﻣﻬﻼً ﻭﺭﻓﻘﺎً ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻬﻮَّﺍﺭﻱ *** ﻫلّا ﺳﻜﺖ ﻭﻛُﻨﺖ ﺫﺍ ﺇﺳﺮﺍﺭِ
ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺴﺐ ﺃﻥ ﻗﻮﻟﻚ ﺻﺎﺋﺐ *** ﻛلّا ﻓﻘﻮﻟﻚ ﻭﺻﻤﺔٌ ﺑﺎﻟﻌﺎﺭِ
ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎﻣﺴﻜﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺒﺮﻱ *** ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻗﻮﻻً ﺳﻴﺊ ﺍﻷﻭﻃﺎﺭِ
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻻ ﻧﺮﺿﻲ ﺑإﺳﻠﻮﺏٍ ﺑﺪﺍ ***ﻭﺑﺤﺪﺓٍ ﻭﺑﺠﺮﺃﺓِ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ (1)
ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊَ ﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﻳﺎ ﻗﺎﺩﺣﺎً *** ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺑﻮﻗﺎﺣﺔٍ ﻭﺑﻮﺍﺭ
ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺗﺰﻳﻨﻪ ﺣﻠﻞ ﺍﻟﺒﻬﺎ *** ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺳﻤﺖٌ ﻗﺪ ﺳﻤﺎ ﺑﻮﻗﺎﺭ
ﻛﻢ ﺭﺩ ﺇﻓﻚ ﺍﻟﻤُﺤْﺪِﺛﻴﻦ ﺑﻌﻠﻤﻪ *** ﺣﻔﻈﺎً ﻟﺴﻨﺔِ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ
ﻛﻢ ﻋﺎﻟﻢٌ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻌﻠﻤﻪِ *** ﻭﺍﻟﻔﻀﻞُ ﻣﺬﻛﻮﺭٌ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭِ
ﻗﺪ ﻋﺪﻩ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ *** ﻋﻠﻤﺎً ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﺷﺮﺍﺭِ
ﻭﺃﺑﻦ ﺍﻟﻌﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﺟﻠّﻪ *** ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢٌ ﻻﺷﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭِ
ﻭﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺯ ﺃﻋﻠﻰ ﺷﺄﻧﻪ *** ﻋﻠﻢٌ ﺑﻄﻴﺒﺔ ﺫﻭ ﻫُﺪﻯً ﻭﻣﻨﺎﺭِ
ﺣَﺴَﻦٌ ﺑﺄﻥ ﻧﺪﺭﻱ ﺟﻠﻴﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ *** ﺃﻋﻨﻲ ﺷﻴﻮﺥَ ﺍﻟﺤﻖِ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺼﺎﺭِ
ﻻ ﺧﻴﺮَ ﻓﻴﻤن ﻧﺎﻟﻬﻢ ﺑﺘﻨﻘﺺٍ *** ﻭﺭﺃﻯ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻛﻔﻌﻞِ ﺿﺮﺍﺭِ
ﺇﻥ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﻬﻮّﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺇﻓﺴﺎﺩﻩ *** ﻭﺿﻼﻟﻪ ﻛﺎﻟﺠﺎﻫﻞِ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺭﻱ
ﺃﻗﺼﺮ ﺣﺪﻳﺜﻚ ﻭﺍﺗﻨﺒﻪ ﻣﻦ ﺯﻟﺔٍ *** ﻭﺃﻋﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻬﻮّﺍﺭﻱ
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﺰﺏ ﻗﺪ ﺗﻐﻠغﻞ ﻓﻴﻜﻢ *** ﺣﺘﻰ ﻏﺪﻭﺕ ﻣﻜﺒﻼ ﺑﺼﻐﺎﺭِ
ﻓﺄﻓﺎﺩﻛﻢ ﺳﻔﻬﺎً ﻭﺳﻮﺀ ﺗﺤﺪﺙٍ *** ﺣﺘﻰ ﻧﺼﺮﺕ ﺗﺤﺰّﺏ ﺍﻷﻏﻤﺎﺭِ
ﻭﻃﻔﻘﺖ ﺗﻜﺬِﺏُ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺧﺠﻞٍ ﻭﻻ *** ﺧﻮﻑ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰِ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ (2)
ﻭﺗﺮﻯ ﺍﻹﻣﺎﺭﺓَ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺏِ ﻣﻨﺎﻃﻬﺎ *** ﻃﻮﻋﺎً ﻷﻣﺮ ﺭﺋﻴﺴﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭِ (3)
ﺣﺘﻰ ﺍﺫﺍ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﻧﺪﻭﺓً *** ﻭﺃﺗﺎﻙ ﺃﻣﺮٌ ﻓﺄﻟﻐﻬﺎ ﻳﺎ ﺟﺎﺭِ (4)
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺩﻋﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻝٍ ﺩﺍﺋﻢٍ *** ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻟﻌﺮﻳﻔﻲ ﺍﻟﺴﺎﺭﻱ
ﻭﻛﺬﺍ ﺍﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﺭﻭﻳﺪﻛﻢ *** ﻫﺬﺍ ﺳﻘﺎﻡٌ ﺳﻴﺊُ ﺍﻻﻃﻮﺍﺭِ
ﻓﺈﺫﺍ ﺳﺌﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙِ ﻓﻴﻬﻢ *** ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺑﺄﻧﻚ ﺧﺎﺋﻦ ﻭﻣﺪﺍﺭِ (5)
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺘﻘﺮﺭ *** ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻟﺒﺪﻋﺔٍ ﻭﻋﻮﺍﺭِ
ﻫﺬﺍ ﻃﺮﻳﻖُ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻴﻦَ ﻭﻧﻬﺠﻬﻢ *** ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻤﻰ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺇﺑﺼﺎﺭِ
ﻭﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮﺕ ﻹﺳﻤﻪ ﺃﺩﺭﻛﺘﻪ *** ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﻓﻲ ﺇﻗﺘﺎﺭ
ﻻ ﻳﺴﺘﻮﻯ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﺷﻴﺨﻜﻢ *** ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖُ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺭﻱ
ﻭﺍﻧﻬﺎﺭ ﻳﺎ ﻫﻮَّﺍﺭﻱ ﻛﻞَ ﺑﻨﺎﺋﻜﻢ *** ﻟﻤﺎ ﺭﻛﻨﺖ ﻟﺸﻠﺔِ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭِ
ﻭﻋﺒﺜﺖ ﺑﺎﻻﺗﺒﺎﻉ ﻛﻴﻤﺎ ﻳﺮﺗﻀﻮﺍ *** ﺑﺘحﺰﺏٍ ﻭﺗﻠﻮﻥٍ ﻭﺷﻌﺎﺭِ
ﻓﺎﺳﻜﺖ ﻭﻏﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑَ ﻳﺎ ﻣﺘﻌﺎﻟﻤﺎً *** ﻭﺃﻋﺮﻑ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭِ
نظمها الفقير لعفو ربه / أبو عبدالله محمد بن عصام الخالدي
إعتنى بها وعلّقَ عليها / أبو عبدالله محمد بن سيف الدين
-----------------------------
[(1)] هذه الأبيات فيها إشارةٌ لطعن الهوَّاري في العلامة ربيع المدخلي حفظه الله وقد رددت عليه بمقالٍ بعنوان « مهلاً يا حسن الهوَّاري،،، من أنت حتى لا ترضى عن العلَّامة ربيع » .
[(2)] يشير الناظم لكذب الهوَّاري الصريح الذي يترفع عنه عوام الناس فضلاً عن الدعاة إلى الله، وراجع مقالي « فصل الخطاب في كشف تناقضات الهوّاري الكذاب » .
[(3)] يرى الهوَّاري هداه الله أن طاعة لأمير الجماعة واجبة (!)، وهذا قولٌ واضح البُطلان فمجرّد الإمارة في الحضر بدعةٌ وضلالة، فكيف إذا إنضمّ إليها إلزامٌ بالطاعة (!)، وراجع مقالي « الإلزام بالطاعةِ عند جماعة أنصار السنة (!) واقعٌ لا خيال » .
[(4)] قال الهوَّاري - هداه الله - في [ لقاء مع شباب الجامعة في مسجد الحارة الأولى ] :
(( وأنا أذكر كنت بتكلم مع واحد قلت هذه المحاضرة بعد ما قال رئيس الجماعة لا تقم!!، هي حتى لو كانت في تأصيل التوحيد بعد كدة ما تقوم، دي ما عصبية!! لكن الجماعة عندها رئيس، الرئيس قال ما تقوم! ، حتى لو كانت في التوحيد ما تقوم هل إذا إنت ألغيتها ألغيت الدعوة!؟ هو يوم واحد! أصله )) . ﺍﻫـ
[(5)] وهذا فيه إشارةٌ لتخبطات الهوَّاري، لأنه يتضايق عند التحذير من المضلين أمثال ( العريفي، ويعقوب، وعبدالحي) ويقول لن اتكلم في أي شخصٍ (!) راجع « بين جهالات حسن الهوَّاري ورسوخ العلَّامة النجمي » على [ اليوتيوب ] وقريباً بإذن الله (( الإسعاف والطوارئ )) .
ﻣﻬﻼً ﻭﺭﻓﻘﺎً ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻬﻮَّﺍﺭﻱ *** ﻫلّا ﺳﻜﺖ ﻭﻛُﻨﺖ ﺫﺍ ﺇﺳﺮﺍﺭِ
ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺴﺐ ﺃﻥ ﻗﻮﻟﻚ ﺻﺎﺋﺐ *** ﻛلّا ﻓﻘﻮﻟﻚ ﻭﺻﻤﺔٌ ﺑﺎﻟﻌﺎﺭِ
ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎﻣﺴﻜﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺒﺮﻱ *** ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻗﻮﻻً ﺳﻴﺊ ﺍﻷﻭﻃﺎﺭِ
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻻ ﻧﺮﺿﻲ ﺑإﺳﻠﻮﺏٍ ﺑﺪﺍ ***ﻭﺑﺤﺪﺓٍ ﻭﺑﺠﺮﺃﺓِ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ (1)
ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊَ ﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﻳﺎ ﻗﺎﺩﺣﺎً *** ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺑﻮﻗﺎﺣﺔٍ ﻭﺑﻮﺍﺭ
ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺗﺰﻳﻨﻪ ﺣﻠﻞ ﺍﻟﺒﻬﺎ *** ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺳﻤﺖٌ ﻗﺪ ﺳﻤﺎ ﺑﻮﻗﺎﺭ
ﻛﻢ ﺭﺩ ﺇﻓﻚ ﺍﻟﻤُﺤْﺪِﺛﻴﻦ ﺑﻌﻠﻤﻪ *** ﺣﻔﻈﺎً ﻟﺴﻨﺔِ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ
ﻛﻢ ﻋﺎﻟﻢٌ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻌﻠﻤﻪِ *** ﻭﺍﻟﻔﻀﻞُ ﻣﺬﻛﻮﺭٌ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭِ
ﻗﺪ ﻋﺪﻩ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ *** ﻋﻠﻤﺎً ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﺷﺮﺍﺭِ
ﻭﺃﺑﻦ ﺍﻟﻌﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﺟﻠّﻪ *** ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢٌ ﻻﺷﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭِ
ﻭﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺯ ﺃﻋﻠﻰ ﺷﺄﻧﻪ *** ﻋﻠﻢٌ ﺑﻄﻴﺒﺔ ﺫﻭ ﻫُﺪﻯً ﻭﻣﻨﺎﺭِ
ﺣَﺴَﻦٌ ﺑﺄﻥ ﻧﺪﺭﻱ ﺟﻠﻴﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ *** ﺃﻋﻨﻲ ﺷﻴﻮﺥَ ﺍﻟﺤﻖِ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺼﺎﺭِ
ﻻ ﺧﻴﺮَ ﻓﻴﻤن ﻧﺎﻟﻬﻢ ﺑﺘﻨﻘﺺٍ *** ﻭﺭﺃﻯ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻛﻔﻌﻞِ ﺿﺮﺍﺭِ
ﺇﻥ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﻬﻮّﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺇﻓﺴﺎﺩﻩ *** ﻭﺿﻼﻟﻪ ﻛﺎﻟﺠﺎﻫﻞِ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺭﻱ
ﺃﻗﺼﺮ ﺣﺪﻳﺜﻚ ﻭﺍﺗﻨﺒﻪ ﻣﻦ ﺯﻟﺔٍ *** ﻭﺃﻋﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻬﻮّﺍﺭﻱ
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﺰﺏ ﻗﺪ ﺗﻐﻠغﻞ ﻓﻴﻜﻢ *** ﺣﺘﻰ ﻏﺪﻭﺕ ﻣﻜﺒﻼ ﺑﺼﻐﺎﺭِ
ﻓﺄﻓﺎﺩﻛﻢ ﺳﻔﻬﺎً ﻭﺳﻮﺀ ﺗﺤﺪﺙٍ *** ﺣﺘﻰ ﻧﺼﺮﺕ ﺗﺤﺰّﺏ ﺍﻷﻏﻤﺎﺭِ
ﻭﻃﻔﻘﺖ ﺗﻜﺬِﺏُ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺧﺠﻞٍ ﻭﻻ *** ﺧﻮﻑ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰِ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ (2)
ﻭﺗﺮﻯ ﺍﻹﻣﺎﺭﺓَ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺏِ ﻣﻨﺎﻃﻬﺎ *** ﻃﻮﻋﺎً ﻷﻣﺮ ﺭﺋﻴﺴﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭِ (3)
ﺣﺘﻰ ﺍﺫﺍ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﻧﺪﻭﺓً *** ﻭﺃﺗﺎﻙ ﺃﻣﺮٌ ﻓﺄﻟﻐﻬﺎ ﻳﺎ ﺟﺎﺭِ (4)
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺩﻋﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻝٍ ﺩﺍﺋﻢٍ *** ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻟﻌﺮﻳﻔﻲ ﺍﻟﺴﺎﺭﻱ
ﻭﻛﺬﺍ ﺍﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﺭﻭﻳﺪﻛﻢ *** ﻫﺬﺍ ﺳﻘﺎﻡٌ ﺳﻴﺊُ ﺍﻻﻃﻮﺍﺭِ
ﻓﺈﺫﺍ ﺳﺌﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙِ ﻓﻴﻬﻢ *** ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺑﺄﻧﻚ ﺧﺎﺋﻦ ﻭﻣﺪﺍﺭِ (5)
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺘﻘﺮﺭ *** ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻟﺒﺪﻋﺔٍ ﻭﻋﻮﺍﺭِ
ﻫﺬﺍ ﻃﺮﻳﻖُ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻴﻦَ ﻭﻧﻬﺠﻬﻢ *** ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻤﻰ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺇﺑﺼﺎﺭِ
ﻭﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮﺕ ﻹﺳﻤﻪ ﺃﺩﺭﻛﺘﻪ *** ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﻓﻲ ﺇﻗﺘﺎﺭ
ﻻ ﻳﺴﺘﻮﻯ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﺷﻴﺨﻜﻢ *** ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖُ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺭﻱ
ﻭﺍﻧﻬﺎﺭ ﻳﺎ ﻫﻮَّﺍﺭﻱ ﻛﻞَ ﺑﻨﺎﺋﻜﻢ *** ﻟﻤﺎ ﺭﻛﻨﺖ ﻟﺸﻠﺔِ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭِ
ﻭﻋﺒﺜﺖ ﺑﺎﻻﺗﺒﺎﻉ ﻛﻴﻤﺎ ﻳﺮﺗﻀﻮﺍ *** ﺑﺘحﺰﺏٍ ﻭﺗﻠﻮﻥٍ ﻭﺷﻌﺎﺭِ
ﻓﺎﺳﻜﺖ ﻭﻏﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑَ ﻳﺎ ﻣﺘﻌﺎﻟﻤﺎً *** ﻭﺃﻋﺮﻑ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭِ
نظمها الفقير لعفو ربه / أبو عبدالله محمد بن عصام الخالدي
إعتنى بها وعلّقَ عليها / أبو عبدالله محمد بن سيف الدين
-----------------------------
[(1)] هذه الأبيات فيها إشارةٌ لطعن الهوَّاري في العلامة ربيع المدخلي حفظه الله وقد رددت عليه بمقالٍ بعنوان « مهلاً يا حسن الهوَّاري،،، من أنت حتى لا ترضى عن العلَّامة ربيع » .
[(2)] يشير الناظم لكذب الهوَّاري الصريح الذي يترفع عنه عوام الناس فضلاً عن الدعاة إلى الله، وراجع مقالي « فصل الخطاب في كشف تناقضات الهوّاري الكذاب » .
[(3)] يرى الهوَّاري هداه الله أن طاعة لأمير الجماعة واجبة (!)، وهذا قولٌ واضح البُطلان فمجرّد الإمارة في الحضر بدعةٌ وضلالة، فكيف إذا إنضمّ إليها إلزامٌ بالطاعة (!)، وراجع مقالي « الإلزام بالطاعةِ عند جماعة أنصار السنة (!) واقعٌ لا خيال » .
[(4)] قال الهوَّاري - هداه الله - في [ لقاء مع شباب الجامعة في مسجد الحارة الأولى ] :
(( وأنا أذكر كنت بتكلم مع واحد قلت هذه المحاضرة بعد ما قال رئيس الجماعة لا تقم!!، هي حتى لو كانت في تأصيل التوحيد بعد كدة ما تقوم، دي ما عصبية!! لكن الجماعة عندها رئيس، الرئيس قال ما تقوم! ، حتى لو كانت في التوحيد ما تقوم هل إذا إنت ألغيتها ألغيت الدعوة!؟ هو يوم واحد! أصله )) . ﺍﻫـ
[(5)] وهذا فيه إشارةٌ لتخبطات الهوَّاري، لأنه يتضايق عند التحذير من المضلين أمثال ( العريفي، ويعقوب، وعبدالحي) ويقول لن اتكلم في أي شخصٍ (!) راجع « بين جهالات حسن الهوَّاري ورسوخ العلَّامة النجمي » على [ اليوتيوب ] وقريباً بإذن الله (( الإسعاف والطوارئ )) .
